المتابعون

2/01/2011

اللون فى التصميم الداخلى


الشكل والجمال
يعرف الجمال في الاشكال بانه اتساق جميع المفردات
المكونة للشكل والعلاقات بين هذه المفردات لبلوغ درجة الكمال
، بحيث ان أي اضافة او حذف يكون لها تأثير سلب ي على
الاعتبارات الجمالية والبصرية لادراك الشكل ، وان العناصر
المكونة للجمال متكونة من نسقين عنصر باطني وهو المضمون
وعنصر خارجي يفيد في الدلالة على هذا المضمون وفي تميزه
فالعنصر الباطن يظهر في الخارجي فيعرف نفسه من خلاله
والخارجي يزيح الستارة بدوره عن الباطن ويكشفه لن ا، وهنا يتم
التأكيد على الشكل بوصفه العنصر الخارجي الدال على
مضمون الاشياء من خلال خصائص موضوعية معينة في
الموضوع الخارجي يدرك العقل الجمال من وجودها في ذلك
الموضوع الخارجي (
نتيجة اعتماده على كم معين ونسق مخصوص ، وهناك من
يعطي الجانب التعبيري قيمة في الجمال حيث يرى ان الجمال
يفقد عندما يفترق المعنى عن الشكل .
وهذه تنتج في جانب عن التلاعب في العلاقات الشكلية او
التكوين الذي لايحمل رسالة معينة ولذلك يقوم شك ً لا فوضويًا
الشكل ) وفي العلاقات التي بين اجزائه

الاخطاء التي يقع فيها المبتدئ تنشأ أحيانا عن جهله بقواعد المنظور . فأبعادى الأجسام واتجاهاتها لا تبدو على حقيقتها اثناء النظر اليها , بل يطرأ عليها تغيير يتناسب مع وقع الناظر الى هذه الأجسام .
هذا الموضوع لفت انتباه علماء اليونان وخاصة العالم الكبير أسخيليوس الذي كتب ملاحظات هامه بشأنه , لكنها لم تكن كافيه . وفي عام 1436 , أصدر ليون باتيستا ألبرتي أول كتاب عن المنظور . ومن بعده , في عام 1500 , كتب الفنان الأيطالي الشهير ليوناردي فنشي بحثاً اساسيا اعتبر فيه المنظور فرعا من الرياضيات , ثم تلاه النحات الألماني ألبرت دورر الذي وضع في عام 1525 كتاباً هاما , لكن هذا الكتاب , والكتب التي تلته , إقتصرت على بحث المنظور ذي نقطة التلاشي الواحدة . اما المنظور ذو نقطتي تلاشي , فقد شرحه عالم الرياضيات الإنجليزي بروك تايلور في كتابه الصادر في عام 1715.

تعريف المنظور:

المنظور هو تمثيل الاجسام المرئية على سطح منبسط (اللوحة) لا كما هي في الواقع , ولكن كما تبدو لعين الناظر في وضع معين .
ان المنظور كما تراه عين الانسان هو ظاهرة بصرية تدخل في تعريفعا عوامل فيزيولوجية وضوئية ,فعندما ينظر الانسان لجسم ما تتكون لديه صورتان لهذا الجسم تتطابقان لتعطيا صورة واحدة فيها ذلك الإحساس الذي يساعد على تقدير العمق.

قواعد المنظور:

تتلخص قواعد المنظور بما يلي :
1 كل الخطوط المتوازية تلتقي عند نقطة معينة على خط الأفق .
2 كل الخطوط المائلة تلتقي عند نقطة التلاشي على خط الافق .
3 كل الخطوط العمودية والافقية تظل على حلها دون تغيير .
4 تتقارب الخطوط العمودية كلما ابتعدت عن عين الناظر .
5 تصغر السطوح العلوية كلما اقتربت من خط الأفق , وتكبر السطوح الجانبية كلما ابتعدت عن
نقطة التلاشي .


وعندما نتكلم عن المنظور لابد من الحديث عن خط الافق نقطة النظر ونقطة التلاشي
___________خط الافق________________:
وهو الخط المستقيم الافقي الذي يقع على مستوى عين الناظر , وهو يعلو وينخفض وفقا لعلو وانخفاض الناظرعن سطح الأرض .
للتأكد من ذلك , هناك طريقة بسيطة يمكنك تطبيفها بنفسك . قف على الشاطئ في يوم صحو وانظر باتجه البحر حيث ستلاحظ ان السماء تلتقي مع الماء في خط مستقيم على مستوى عينيك تماما . هذا هو خط الافق. اخفض نفسك وسترى ينخفض مع انخفاضك فيما تكبر فسحة السماء وتتقلص فسحة الماء . بعدئذ , اصعد الى مرتفع قريب برؤية البحر من أعلى , وستلاحظ أن خط الأفق يصعد مع صعودك .

نقطة النظر ونقطة التلاشي:
ان خط الأفق هو مستقيم تتابعه بعينييك ويجتاز المنظر من أوله الى اخره . اما نقطة النظر , التي تقع على خط الافق ,فانها تظل ثابته تجاه عين الناظر .
بالنسبة الى نقطة التلاشي فانه من المعروف في فن المنظور ان الخطوط المتوازية والمائله تلتقي كلها في نقطة واحدة , وبما اننا نرغب في في نقل هذه النقاط الى لوحة الرسم , لذلك لابد لنا من ايجاد هذه النقطة, التي تتلاشى في الخطوط , على خط الافق .
تسمح لنا نقطة التلاشي بوضع الاشياء في مكانها الصحيح على اللوحة او , أي باظهار بهدها الثالث سواء كنا ننظر الى هذه الاشياء من الأمام أو من الجوانب أو من الأعلى .
وهذا رسم توضيحي



وهذا رسم لتبسيط الفكرة اكثر
في هذا الرسم يتمثل خط الأفق في الخط ق قَ , والذي سبق وعرفناه على انه الخط الافقي الذي يقع مستوى عين الناظر
والنقطة م هي نقطة النظر
والمستقيم الاحمر يمثل شعاع البصر الرئيسي , الممتد من عين الناظر الى نقطة النظر
كل من النقطتي ع وعَ تسمى نقطة البعد وهي تقطة نلاقي المستقيم المنبعث من العين والذي يشكل زاوية مقدارها 45 درجة من اليمين ومن اليسار , فينحصر شعاع البصر بين هذين الخطين


ومثلا لو اردنا رسم سطح ما باستخدام المنظور , لنفترض انه السطح العلوي لمكعب ,
نبدأ برسم ضلع المربع د ج , الذي يمر شعاع البصر الرئيسي من منتصفه , نصل بين النقطة الرئيسية م و النقطتين د و ج , وبانفراج يساوي طول الشعاع الرئيس م ن , نعين نقطتي البعد ع عَ على خط الافق ق قَ , والان نصل بين د عَ , ج ع فتتعين لدينا النقطتين ل و هـ نصل بينهما فيتكون لنا المربع المطلوب الذي يكتسب شكلا جديدا يختلف تماما عن شكل المربع الاصلي
فيكون هذا شكل المكعب

وكأننا ننظر الى المكعب من الاعلى والامام

لكن ماذا لو كنّا نريد رسمه من الاسف والامام ؟؟
سيكون الرسم مقلوبا , فشعاع البصر سيمتد من النقطة م لكن لأعلى اللوحة ,و يمر من منتصف د ج ,
وبنفس الخطوات بالشكل التالي


وشكل المكعب هو


بينما اذا اردنا المكعب من وجهه الامامي فقط فان خط البصر , سيتقاطع مع خط الافق من المنتصف , وسنستخدم الطريقتين السابقتين معا


لنحصل على الوجه الامامي للمكعب وهو المنطقة الظلله طوليا , كالتالي


وهنا رسوم توضيحية لاسطح ومكعبات من جهات مختلفة






موقع كلية ودمدنى الأهلية: التصميم الداخلى

التصميم الداخلى

التصميم الداخلي

التصميم الداخلى Interior Design
·       يمكن تعريف التصميم الداخلي إجمالا بأنه فن التعامل مع الفراغات الداخلية لإيجاد الجو المناسب للفراغ وتحقيق الراحة النفسية عن طريق توزيع وتوظيف عناصر التصميم الداخلي والتي تشمل : اللون - الأثاث - الضوء - الشكل - الفراغ الخامات ، الأعمال التشكيلية ، المواد البنائية .وقد كان التصميم الداخلي له دور كبير وفعال في الحضارات القديمة كالحضارة المصرية والإغريقية والرمانية والحضارة الإسلامية وغيرها .
·       وفي العصر الحديث تطور مفهوم التصميم الداخلي نتيجة للتطور التقني وظهور احتياجات جديدة له في شتى نواحي الحياة .
·       هو تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات كما عرف بأنه ( فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى .
·       هو عبارة عن التخطيط والابتكار بناء على معطيات معمارية معينه وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن و الفراغات مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة.
·       هو معالجة ووضع حلول مناسبة لكافة الصعوبات المعينة في مجال الحركة في الفراغ وسهولة استخدام ما يشتمل عليه من أثاث وتجهيزات وجعل هذا الفراغ مريحا وهادئا ومميزا بكافة الشروط والمقاييس الجماليةوأساليب المتعة و البهجة .
·       هو الإدراك الواسع والواعي بلا حدود لكافة الأمور المعمارية وتفاصيلها وخاصة الداخلية منها وللخامات وما هيتها وكيفية إستخدامها وهو المعرفة الخالصة بالأثاث و مقايسة وتوزيعه في الفراغ الداخلي حسب أغراضه وبالألوان وكيفية إاستعمالها وإختيارها في المكان وكذلك بإمور التنسيق الأخرى اللازمة كالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإكسسوارات المتعددة الأخرى اللازمة للفراغ حسب وظيفته .
·       ويمكن تعريف التصميم الداخلي إجمالا بأنه فن التعامل مع الفراغات الداخلية لإيجاد الجو المناسبللفراغ وتحقيق الراحة النفسية عن طريق توزيع وتوظيف عناصرالتصميم الداخلي والتي تشمل اللون و الأثاث و الضوء و الشكل و الفراغ و الخامات والأعمال التشكيلية و المواد   البنائيه .
·       وقد كان التصميم الداخلي له دور كبير وفعال في الحضارات القديمة كالحضارة المصرية والإغريقية والرمانية والحضارة الإسلامية وغيرها  .
من أسرار نجاح التصميم الداخلي




 
 


هناك أساسيات لنجاح التصميم الداخلي يفترض العمل والنظر فيها قبل الإقدام على أي خطوة لتصميم أي فراغ معين، فغالبا ما نجد بعض الخلل في تصميم الفراغات الداخلية في محيطنا الاجتماعي لعدم معرفة هذه الأساسيات التي قد تؤدي إلى فشل التصميم جماليا أو وظيفيا وربما تحملت الأسرة تكلفة (جهد، مادة) لمحاولة عمل أي تعديل.
ونذكر بشكل مختصر أساسيات للتصميم الداخلي بوجه عام :-
1) تحديد الوظيفة :-  يفترض تحديد نوع وظيفة الفراغ (الأكل ، الجلوس ،             الراحة ، القراءة ، النوم ، الاستقبال ) ثم تصميم جميع العناصر الداخلية في الفراغ من (الأرضيات ، الحوائط ، المخطط اللوني ، أثاث ، إنارة ) لخدمة هذه الوظيفة.
فغرفة الجلوس تتطلب أجواء تخدم الوظيفة الأساسية وهي الجلوس فيفترض في التصميم توفير كنب بمواصفات مريحة وتوفير جميع الخدمات التي يمكن أن يحتاجها كطاولات خدمة كراسي للقراء ، وذلك حسب طبيعة معيشة الأسرة .
2) تحديد نوع التصميم :-  من المفترض تحديد نوع أو خطوط التصميم المطلوب
( كلاسيك ، مودرن ، إسلامي ) وتحديد الأجواء المرغوبة ( نشط، هادئ ، بارد ، دافئ ) حسب طبيعة وموقع الفراغ فعند تحديد التصميم والموديل يكون إطاراً واضحا يتم انتقاء الأثاث بناء عليه لكي تكون عناصر التصميم في الشكل منسجمة ومتناغمة تعبر عن روح التصميم المرغوبة .
3) تحديد الميزانية :-  من المفترض وضع خطة وحدود معينة للميزانية ويتم توزيعها حسب الأولويات فمثلا أثناء مراحل البناء يفترض إنتقاء مواد متوازنة بالسعر حسب الميزانية بمواصفات عملية جيدة وعدم اختيار عنصر مرتفع السعر فيحدث خلل في توفير العناصر الأخرى أو ربما يؤدي إلى عجز وتأخير في مدة إنتهاء التنفيذ .
إن وضوح الرؤية في الوظائف الأساسية للفراغات يساعد في تصميم المنزل معماريا وهي من أهم أساسيات نجاح التصميم .